جائزة ايج نوبل لتكريم آخر الاكتشافات العلمية الغبية!

هل سمعتم من قبل على جائزة "ايج نوبل" لتكريم آخر الاكتشافات العلمية الغبية التي لن تحتاجها البشرية في يوماً من الأيام، فكما توجد جائزة "نوبل" لتكريم العلماء والمكتشفين توجد في المقابل هذه الجائزة، إليكم أكثر ما يثير الضحك في جائزة "إج نوبل" لهذا العام.

هل سمعتم من قبل على جائزة "ايج نوبل" لتكريم آخر الاكتشافات العلمية الغبية التي لن تحتاجها البشرية في يوماً من الأيام، فكما توجد جائزة "نوبل" لتكريم العلماء والمكتشفين توجد في المقابل هذه الجائزة، إليكم أكثر ما يثير الضحك في جائزة "إج نوبل" لهذا العام.



ساندرا مورجان: فخورة بالجائزة

جائزة السلام: مثلا فاز بها علماء من جامعة بيرن السويسرية حاولوا الإجابة على هذا السؤال الصعب: أيهما أكثر إثارة للغضب، ضرب رأس صديقك بزجاجة بيرة فارغة أم زجاجة بيرة ممتلئة!؟ (وإن كان الأمر يهمك.. زجاجة بيرة ممتلئة)!!

أما جائزة الاقتصاد: ففاز بها كل من إلين رافائيل وساندرا مورجان (من جامعة شيكاغو) اللذين اكتشفا عدم الحاجة لشراء كمامات مضادة للدخان والغازات السامة حيث يمكن لكل فردين من العائلة التنفس من خلال حمالة صدر يمكن العثور عليها في خزانة الوالدة!

أما جائزة الطب: ففاز بها رجل غير طبيب يدعى دونالد يونجر (68 عامًا) .. فقد سمع من والدته وهو صغير أن "طقطقة" الأصابع تسبب الروماتيزم وتآكل المفاصل.. وللتأكد من هذا الأمر عمد منذ 60 عامًا لطقطقة أصابع يده اليسرى فقط (وترك اليمنى دون طقطقة) حتى اكتشف في النهاية عدم وجود فرق بين الاثنتين!

أما جائزة الطب البيطري: (وهي جائزة لا تملك لها نوبل مثيلا) ففاز بها فريق من جامعة نيوكاسل في بريطانيا اكتشفوا على حد زعمهم أن إطلاق اسم محترم على البقرة الخجولة يجعلها تدر 258 لتر حليب أكثر من البقرة التي لا تعرف هويتها!!

أما جائزة علم الأحياء: ففاز بها فامي ياكي وسونج جوفو من جامعة كياساتو اليابانية.. فقد أثبتا بكل فخر إمكانية تخفيض 90% من نفايات المنازل والمطاعم من خلال خلطها ببراز دب الباندا الذي يتضمن بكتيريا شرهة للنفايات (علما أن دب الباندا مهدد بالانقراض أصلا)!!

أما جائزة الكيمياء: ففاز بها جافيز موراليسز من جامعة المكسيك الذي ادعى إمكانية تحويل التكيلا (وهي مشروب مكسيكي مخمر) إلى ألماس اصطناعي.. ورغم صعوبة الشروط التي قدمها لتحقيق هذا الهدف (خصوصًا توفير حرارة تزيد عن 600 فهرنهايت) إلا أنه قدم سببًا إضافيًا لتعلق المكسيكيين بهذا المشروب الرخيص!.